ان كعبة الله الحرام هى امام الزمان
وتاويلها فى الرؤيا كما باليقظة امام اهل الارض او الامام المهدى
وان كانت احيانا تؤول بالام ولكنها فى الاغلب الاعم هى الامام
وكما يحميها الله سبحانه وتعالى فلا تستطيع طائرة ان تحلق فوقها لخلخلة الهواء فوقها
وان كان البعض قد رماها ايام الزبير بن العوام والحجاج بن يوسف الثقفى بالمنجنيق
فهكذا الامام يرميه البعض بالتهم ولكنه مصون من رب العالمين
الا انها قائمة باساسها محمية من رب العالمين ولها جنود يحرسونها
وكما الحجر الاسود فى ركن الكعبة فان للامام خال اسود بوجهه – قد لايراه البعض – الا بالتمعن
ومهما ذفت الكعبة فانها مصونة باذن الله ب العالمين
وعندما تسلمون على الكعبة او تودعونها فكانكم تسلمون على امامكم او تودعونه
والكعبة اخر من يحشر يوم القيامة حيث تجرها الملائكة على الصراط حتى تقف بين يدى الله رب العالمين
للبيت رب يحميه
يا غارة الله … يا غارة الله … يا غارة الله … يا غارة الله … يا غارة الله …
إن أبطأت غارة الأرحام وابتعدت ** عنا فأسرع شيء غارة الله
… يا غارة الله جدي السير مسرعة ** في حل عقدتنا يا غارة الله
… إن الشدائد مهما ضاقت انفرجت ** لا تقنطنّ إذن من رحمة الله
ضاقت.. أحاطت بنا في كل ناحية ** وأظلمت جددا والحمد لله
إن أبطأت غارة الأرحام وابتعدت ** عنا فأسرع شيء غارة الله
يا غارة الله جدي السير مسرعة ** في حل عقدتنا يا غارة الله
د. عبدالله الناصر حلمى 
قام بإعادة تدوين هذه على إتحاد القوى الصوفية.
إعجابإعجاب